هل لديك الشجاعة أن تعتذر ؟؟
الإعتذار تقويم لسلوك سلبي .. يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع ..
حقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى أغلب أفراد مجتمعاتنا .. حيث يعتبر الشخص المخطئ أن الإعتذار " تقليل شأن "
بينما العكس صحيح ..
فالإعتذار قوة شخصية، واتزان التفكير.. وهو القدرة على المواجهة في الحياة ..
ينقسم الناس في إدراكهم لثقافة الإعتذار إلى 3 أصناف :
1. الإعتذار السريع
– وهو مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب
2. الإعتذار بعد مراجعة النفس
– وهو ما يأتي متأخراً نوعا ما، بعد أن يقضي المخطئ حالة مراجعة للموقف ومحاكاة النفس..
حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير ..
وقد يبدي اعتذاراً رسمياً أو يدبر موقفاً غير مباشر ليبيّن رغبته في تصحيح سلوكه
3. الصنف الثالث ..
وهو ما نعانيه في مجتمعاتنا، وهنا الشخص مدرك تماماً لحجم أخطائه، لكنه يكابر ويمتنع عن الإعتذار .. ويطالب الناس أن تتقبله كما هو.
بلا شك أن النوع الثالث من الناس يعاني من ضعف الشخصية، وعدم القدرة على مواجهة المواقف .. وكذلك يمكن أن نصفه بـ " المغرور "
يخطئ الإنسان، ولكن لا نستمر في الخطأ ..
فما رأيك ؟؟
هل لديك الشجاعة أن تعتذر إذا بدر منك الخطأ ؟؟ ..
وهل صادفت أناساً من الصنف الثالث ؟؟ ..
وكيف تتصرف معهم ؟؟